لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلا.. تباركت تعطي من تشاء وتمنع
إلهي وخلاقي وسؤلي وموئلي ...إليك لدى الإعسار واليسر أفزع
إلهي لئن خيبتني وطردتني ... فمن ذا الذي عما أحاذر ينفع
إلهي لئن جلت وجمت خطيئتي ...فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع
إلهي لئن أعطيت نفسي سؤلها ...فها أنا في روض الندامة أرتع
إلهي ترى حالي وفقري وفاقتي ...وأنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ ..فؤادي فلي في سيب جودك مطمع
إلهي أجرني من عذابك إنني ...أسير ذليل خائف لك أخضع
إلهي فآنسني بتلقين حجتي...إذا كان لي في القبر مثوى ومضجع
إلهي لئن عذبتني ألف حجة ...فحبل رجائي منك لا يتقطع
إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا ...بنون ولا مال هنالك ينفع
إلهي لئن لم ترعني كنت ضائعا ...وإن كنت ترعاني فلست أضيع
إلهي إذا لم تعف عن غير محسن ...فمن لمسيء بالهوى يتمتع
إلهي لئن قصرت في طلب التقي ...فلست سوى أبواب فضلك أقرع
إلهي أقلني عثرتي وامح زلتي ...فإني مقر خائف متضرع
إلهي لئن خيبتني وطردتني ... فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع
إلهي حليف الحب بالليل ساهر ...يناجي ويبكي والغفول يهجع
إلهي لئن تعفو فعفوك منقذي ...وإني يا رب الورى لك أخضع
آخر:
بالتشكيل
لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلا.. تباركت تعطي من تشاء وتمنع
إلهي وخلاقي وسؤلي وموئلي ...إليك لدى الإعسار واليسر أفزع
لَكَ الحَمْدُ يَا ذَا الجُوْدِ والمَجْدِ والعُلاَ.. تَبَارَكْتَ تُعْطِيْ مَنْ تَشَاءُ وَتَمْنَعُ
إلهيْ وَخَلاَّقِيْ وَسُؤْلِيْ وَمَوْئِليْ ...إليْكَ لدَى الإعسار واليْسْرِ أَفْزَعُ
إلهِيْ لَئِنْ خَيَّبْتَني وَطَرَدْتَنِيْ ... فَمَنْ ذَا الذيْ عَمَّا أُحَاذِرُ يَنْفَعُ
إِلهِيْ لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطِيْئَتِيْ ...فَعَفْوُكَ عَن ذَنْبِيْ أَجَلُّ وَأَوْسَعُ
إلهِي لَئِنْ أَعْطَيْتُ نَفْسِي سُؤْلَهَا ...فَهَا أنا في رَوْضِ النَّدامَةِ أَرْتَعُ
إلهِيْ تَرَى حَالِيْ وَفْقْرِيْ وَفَاقَتِيْ ...وأَنْتَ مُنَاجَاتِيْ الخَفِيَّةَ تَسْمَعُ
إلهِيْ فلا تَقْطَعْ رَجَائِي وَلاَ تُزِغْ ..فؤادي فَلِي في سَيْبِ جُوْدِكَ مَطْمَعُ
إلهِيْ أجِرْنِيْ مِنْ عَذَابك إنَّني ...أَسِيْرٌ ذليلٌ خائِفُ لَك أخضعُ
إلهِيْ فَآنِسْنِيْ بتَلْقِيْنِ حُجَّتِيْ.. إذا كَان ليْ في القَبْر مَثْوىً وَمَضْجَعُ
إِلهِيْ لَئِنْ عَذَّبْتَنِي أَلْفَ حَجَّةً ...فَحَبْلُ رَجَائِيْ مِنْكَ لا يَتَقَطَّعُ
إلهِي أَذِقْنِيْ طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لاَ ...بَنُوْنَ وَلا مَالٌ هُنَالِكَ يَنْفَعُ
إلهِيْ لَئِنْ لَم تَرْعَنيْ كُنْتُ ضَائِعًا ...وإنْ كُنْتَ تَرْعَانِي فَلَسْتُ أُضَيَّعُ
إلهِيْ إذَا لَمْ تَعْفُ عَن غَيْرِ مُحْسنٍ ...فَمَنْ لِمُسِيءٍ بالْهَوَى يَتَمتَّعُ
إلهِيْ لَئِنْ قَصَّرْتُ في طَلَبِ التُّقَي ...فَلَسْتُ سِوَى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ
إلهِيْ أقِلْنِيْ عَثْرَتِيْ وَامْحُ زَلَّتِيْ ...فَإِنيْ مُقِرٌ خَائِفٌ مُتَضّرِّعُ
إلهِيْ لَئِنْ خَيَّبْتَنِي وَطَرَدتَنِيْ ... فَمَا حِيْلَتِيْ يَا رَبُ أَمْ كَيْفَ أَصنَعُ
إِلهِيْ حِليْفُ الحُبِّ باللَّيْلِ سَاهرٌ ...يُنَاجِيْ وَيَبْكِيْ والغَفُولُ يُهَجِّعُ
إلهِيْ لَئِنْ تَعْفُوُ فَعَفْوُكَ مُنْقِذِيْ ...وإنيْ يا رَبَّ الوَرَى لَكَ أخْضَعُ
آنتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق